أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

يونايتد موشن بيكتشرز تطلق فيلم كونج Kong في دور العرض المصرية بتقنية 3D

كتب – عماد سيد – أطلقت يونايتد موشن بيكتشرز فيلم كونج Kong في دور العرض المصرية بتقنية 3D

يدور الفيلم في جو خيالي حيث تكتشف منظمة سرية في عام 1971، جزيرة في قلب المحيط الهندي يكتنفها الغموض وتسكنها أنواع غريبة من الكائنات، فتقرر المنظمة تشكيل حملة استكشافية للجزيرة تضم مجموعة من الجنود والعلماء تنتج عنها اكتشاف وجود الجوريلا كونج في خضم معركة للسيطرة على الجزيرة مع الزواحف.

يخطط العاملون في البعثة للقتال مع كونج ضد تلك الكائنات من أجل الحفاظ على حيواتهم، فيما يرى البعض أن الأفضل هو أسر كونج ومحاولة الاستفادة منه وليس قتله.

عن الإنتاج

بدأت الفكرة في يوليو 2014 بإعلان ستديوهات ليجنداري عن اعتزامها تصوير نسخة جديدة من كينج كونج، لتعرض في البداية على المخرج جو كورنيش مهمة إخراج الفيلم في الوقت الذي اقترح فيه بيتر جاكسون مخرج الجزء السابق أن يقوم جيّرمو ديل تورو بإخراجه، ولكن تم الاستقرار في سبتمبر 2014 على أن يقوم جوردون فوت روبرتس بمهمة إخراج الفيلم.

كتابة السيناريو شارك فيها العديد من الكتاب، وذلك بعد طرح فكرة المزج بين عالمي كونج وجودزيلا، فقام ماكس بورينستين كاتب فيلم Godzillaبكتابة المسودة الأولى من السيناريو، ثم تم التعاقد مع جون جاتينز لكتابة المسودة الثانية، وبعدها تم التعاقد مع كل من دان جيلروي وديريك كونولي للمشاركة في كتابة السيناريو.

رؤية فوت روبرتس لطريقة رسم شخصية كونج على الشاشة تكمن في الأساس على الحفاظ بشكل كبير على شكله في الأجزاء السابقة، وجعله بسيطاً لدرجة تسمح لطفل صغير برسمه، وأن يحافظ على كآبة الشخصية ووحشيتها، وكذلك استعادة شكل الوحش الذي تم تقديمه في أول أجزاء الفيلم عام 1933، والتي ظهر فيها كونج كمخلوق يمشي على قدمين في وضع مستقيم.

ويقول المخرج عن ذلك إن تصميم الوحوش الذي قدمه المخرج الياباني هاياو ميازاكي في فيلم التحريك الياباني Princess Mononoke ساعد كبيراً في تصور شكل الوحوش، لذلك تم الاستقاء من روح تلك الشخصيات لما لها من واقعية ووحشية في نفس الوقت، مضيفاً “شعرت أنها جميلة ومرعبة في نفس الوقت”.

بالتزامن مع الإعلان عن تولي فوت روبرتس مهمة الإخراج، أعلنت شركة الإنتاج عن قيام الممثل الأميركي توم هيدلستون بدور الشخصية الرئيسية في الفيلم.

وبعد رحلة بحث عن الممثلين المناسبين للدور استقرت شركة الإنتاج على الممثلة الفائزة بالأوسكار بري لارسون للعب دور البطولة النسائية، كما أعلنت لاحقاً عن مشاركة النجوم صامويل إل جاكسون وجون سي رايلي في الفيلم.

وبعد إبداعه في دور القرد كوبا في فيلم Dawn of the Planet of the Apes، تم الاتفاق مع توبي كيبيل على القيام بدور كونج من خلال الأداء الجسدي له قبل نقلها بعد المعالجة الرقمية في شكل كونج الذي سيظهر أضخم من أي فيلم آخر تم صنعه من قبل، حيث يبلغ طول ملك جزيرة الجماجم حوالي 100 متر، بينما كان طول الجوريلا في فيلم المخرج بيتر جاكسون لا يزيد عن 25 متراً. كونج الكبير سيكون أقوى من أي جوريلا آخر بالسلسلة، بقوى خارقة أضيفت إليه ستشعل معارك السيطرة على الجزيرة، مع الحفاظ على جزء من مظهره الكلاسيكي كوحش سينمائي يزيد عمره عن 80 عام.

ومن الممكن أن يتم إنتاج جزء جديد من الفيلم وإطلاقه في دور العرض بعد 3 سنوات، ويحمل اسم Godzilla vs. Kong.

أماكن التصوير

بدأ تصوير الفيلم في أكتوبر 2015، وانتهى في مارس 2016، وقد شمل التصوير عدة مواقع منها عدة مواقع في فيتنام، جزيرة أواهو بولاية هاواي، جولد كوست بأستراليا، الحي الصيني بمدينة هونولولو.

تطور كينج كونج عبر 84 سنة

King Kong (1933)

النسخة الأولى من الفيلم تم إصدارها عام 1933، بميزانية 670 ألف دولار أميركي، وحققت نجاحاً كبيراً حينها، وتحكي قصة فريق من الممثلين يذهب إلى جزيرة غامضة لتصوير فيلم سينمائي، ويقوم حينها باختطاف إحدى الممثلات في الفيلم (قامت بدورها فاي راي)، قبل أن يتم أسره والعودة به إلى نيويورك.

King Kong vs. Godzilla (1962)

أول نسخة يابانية من الفيلم، من إخراج إشيرو هوندا، وتم إنتاجه بميزانية 200 ألف دولار أميركي، وتدور أحداثه بعد قيام شركة أدوية بأسر كينج كونج وإحضاره لليابان، وبعد هروبه من محبسه تقوم معركة دامية مع الوحش الخارق جودزيلا.

King Kong Escapes (1967)

النسخة اليابانية الثانية والأخيرة من الفيلم، تم إصدارها بعد 5 سنوات من الأولى لنفس المخرج، وتدور أحداثه بعد إحضار كونج من قبل جهة شريرة للتنقيب عن الأحجار الكريمة في أحد المناجم، بسبب عدم قدرة الروبوت على القيام بالمهمة، مما يؤدي إلى معركة هائلة بين كونج والروبوتات تهدد اليابان.

King Kong (1976)

حقق الفيلم إيرادات 52 مليون دولار أميركي، فيما كانت ميزانية إنتاجه 24 مليون دولار، وهو من بطولة جيف بريدجز، وترشح لجائزتي أوسكار، ويحكي قصة بعثة تنقيب عن البترول يذهبون إلى جزيرة معزولة ليفاجئوا بهجوم جوريلا عملاقة.

King Kong Lives (1986)

تم إنتاجه بميزانية 10 ملايين دولار إميركي، إلا أنه لم يحقق سوى 4 مليون دولار، وتدور أحداث القصة بعد وقوع كونج من أحد برجي مركز التجارة العالمي، إلا أنه ما زال على قيد الحياة، ولكن يتم استبدال قلبه بآخر صناعي، إلا أن شعوره بوجود أنثى من نفس نوعه تسبب له حالة من الثورة يبدأ بعدها في تدمير كل شيء.

King Kong (2005)

النسخة الأشهر والأنجح بين أفلام كينج كونج، من إخراج بيتر جاكسون (مخرج ثلاثية The Hobbit)، حققت إيرادات تتجاوز الـ 550 مليون دولار أميركي فيما كانت ميزانية الفيلم 207 مليون دولار، وفازت بـ 3 جوائز أوسكار منها أفضل مؤثرات بصرية، كما أنها أطول أفلام كينج كونج بمدة تتجاوز الـ 3 ساعات في النسخة الأصلية، وتحكي نفس قصة الجزء الأول من الفيلم، وشارك في بطولتها النجوم ناومي وواتس، جاك بلاك وأدريان برودي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.