أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

علاج أمراض القولون والسبيل للوقاية

علاج أمراض القولون
من أجل الحد من حدة المتلازمة وتخفيف أعراض القولون يجب الدمج بين النظام الغذائي السليم والمناسب، التغيرات في الحياة اليومية والعلاج الدوائي إذا لزم الأمر. وهذه أهم العلاجات المتبعة:

1- العلاج الغذائي
من المستحسن التوجه لاختصاصي تغذية ووضع قائمة غذائية مناسبة مع فحص الاحتمالات المختلفة وتأثير الأطعمة المختلفة على ظهور الأعراض.

حساسية اللاكتوز
العديد من المرضى يعانون من سوء امتصاص اللاكتوز أو السوربيتول. نقص امتصاص هذه المكونات قد يؤدي للشعور بالانتفاخ، الغازات والإسهال.

اللاكتوز موجود في منتجات الألبان بينما السوربيتول موجود في العديد من منتجات الحمية الغذائية (يستخدم كمحلي اصطناعي).

ينصح بمحاولة تجنب هذه المنتجات لفترة تجريبية لفحص ما إذا كان سيحدث تغيير في الأعراض أثناء تغيير النظام الغذائي.

يمكن إجراء اختبار لتقييم وجود عدم تحمل اللاكتوز. إذا وجد بالفعل عدم تحمل للاكتوز فيمكن الاستمرار في تناول منتجات الألبان الخالية من اللاكتوز أو استخدام الإنزيمات الهضمية.

اغذية أخرى تجنبها
هنالك مجموعة أخرى من المنتجات الغذائية المعروفة كمسببه للشعور بالغازات والانتفاخ لدى الكثير من الناس. قائمة جزئية تشمل الأطعمة التالية:

الفصوليا.

الملفوف.

البصل الطازج.

العنب.

التمر.

الزبيب.

القهوة (الكافيين).

النبيذ الأحمر.

يمكن محاولة تجنب تناول المنتجات الغذائية المختلفة لفترات قصيرة ومحاولة عزل عامل محدد والذي قد يكون لدى شخص معين هو العامل المهيمن بتأثيره السلبي.

ما هي التوصيات؟
يوصى بالأمور التالية:

اتباع حمية غنية بالألياف (بين 20-30 غرام يوميا). الألياف الغذائية تساعد على منع الإمساك، ولكنها قد تزيد حدة الإسهال والغازات، لذا يفضل تناولها بكميات صغيرة ثم زيادة الجرعة تدريجياً.

زيادة الشرب (بالأخص الماء)، ينبغي شرب 8-10 أكواب من السوائل يوميا. لا ينصح بشرب المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو المشروبات الغازية.

من المهم التأكيد على أنه قبل اجراء أي تغييرات في النظام الغذائي يجب استشارة الطبيب\ة ومستشار\ة التغذية.

2- تغيير نمط الحياة
وهذا الأمر يتضمن اتباع النصائح التالية:

تناول وجبات منتظمة وثابتة: الوجبات الصغيرة المتعددة على مدار اليوم قد تخفف من الإسهال، الوجبات الكبيرة والغنية بالألياف تخفف من أعراض الإمساك.

ممارسة النشاط البدني بانتظام: لتنظيم نشاط الأمعاء وكذلك لتخفيف التوتر النفسي.

تجنب التوتر النفسي قدر الامكان: إذا كان التوتر قائما بالفعل فيجب محاولة علاجه بواسطة العلاج النفسي، علاجات الاسترخاء المختلفة أو علاج ردود الفعل – الحيوية.

3- العلاج الدوائي
إذا كانت الحمية الغذائية وتغيير نمط الحياة ليس كافيا، فأحيانا تكون هناك حاجة للعلاج الدوائي. العلاج الموصى به يتغير تبعا لأعراض المرض:

في حالات تشنج القولون يعطى علاج دوائي مضاد للتشنجات والذي يؤخذ في موعد قريب من تناول الوجبة.

في حالات الإسهال تعطى أدوية مضادة للإسهال.

في حالات الإمساك يعطى علاج بالألياف الغذائية، وإذا لم يساعد هذا العلاج فقد تمت الموافقة مؤخرا في بعض الدول على استخدام دواء يسمى زلمك والذي يشجع نشاط القولون.

إذا كان المريض يعاني أيضا من القلق أو الاكتئاب، فالعلاج بمضادات الاكتئاب يخفف بشكل ملحوظ من الأعراض.

من المهم أن نذكر: قبل استخدام أي دواء يجب استشارة الطبيب.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.