أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

توتر العلاقات الأمريكية الصينية بسبب مشكلة مسلمي الإيجور

اعتبر تشاو ليجيان المتحدث الرسمي بأسم وزارة الخارجية الصينية، أن فرض عقوبات أميركية على 3 مسؤولين ومنعهم من الحصول على تأشيرات لدخول الولايات المتحدة، بسبب ملف مسلمي الايجور في منطقة شينجيانج الصينية ، تدخل سافر في شؤون البلاد.

وأضاف المتحدث الصيني، إن هذه المبادرة الاميركية تشكل تدخلا كبيرا فى الشؤون الداخلية للصين وتنتهك بشكل سافر المعايير الاساسية للعلاقات الدولية وتضر بالعلاقات الصينية الاميركية بشكل خطير.

وشهدت منطقة شينجيانج شبه الصحراوية التي تسيطر عليها بكين منذ سنوات، والتي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 مليون نسمة، منذ فترة طويلة هجمات نسبتها السلطات الصينية إلى الانفصاليين.

وفي حين تؤكد واشنطن ومنظمات دولية لحقوق الإنسان أن هناك أكثر من مليون مسلم أكثرهم من الأويجور، محتجزون أو تم اعتقالهم في شينجيانج، تنفي بكين أي مساس بحقوق الأويج


ور أو اعتقالهم في المنطقة، وتتحدث عن “مراكز للتأهيل المهني” هدفها إبعاد السكان عن التطرف والإرهاب.

يذكر أن أحد المستهدفين بالعقوبات هو سكرتير الحزب الشيوعي في منطقة شينجيانج تشين كوانجيو الذي يعد مهندس سياسات بكين الأمنية تجاه الأقليات.

وتشعر الصين بالارتياح لتوقف الاعتداءات منذ وصول تشين إلى السلطة وفرض مراقبة في كل مكان، من تدقيق في الهويات إلى كاميرات للتعرف على الوجوه وحواجز للشرطة.

أتت تلك العقوبات وسط استمرار للتوتر والتصعيد بين البلدين المستمر منذ أشهر، على خلفية فيروس كورونا واتهام واشنطن لبكين بعدم التعامل بشفافية مع تلك الأزمة الصحية العالمية.

كما أتى فرض البرلمان الصيني قانون الأمن المثير للجدل على هونج كونج التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي ليزيد الطين بلة، ويصعد من الانتقادات الأميركية والتهدديدات بمزيد من العقوبات.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.