عم نبيل راح السماء علي يد داعش بشمال سيناء

 

كتبت/ماريانا مختار

استشهاد القبطي نبيل حبشي عن عمرا يناهز 63 عاما،والذي اختطف من قبل تنظيم داعش بسيناء منذ قرابة ال 3 أشهر،

ورسائل تحذيرية وتهديد و واعيد الي الاقباط والكنيسة من جديد، من قبل تنظيم داعش بشمال سيناء

اصدار مرئي لداعش

استشهاد نبيل حبشي الجواهرجي في بئر العبد في سيناء رميا بالرصاص من اعداء الوطن

حيث ظهر في فيديو قبل استشهاده يذكر فيه وقت اختطافه من قبل داعش منذ ثلاث شهور

وانه سقف مع الجيش والشرطه ويساند الدوله و ساعد في بناء كنيسة السيدة العذراء وهذا ما يثير غضب الدواعش

جاء ذلك في الإصدار الذي نشر من قبل ساعات باسم “ص،ا” في تصوير مسجل للشهيد نبيل حبشي،

حيث قال أنه من سكان بئر العبد بشمال سيناء وقد ساعد بماله في بناء كنيسة السيدة العذراء بمنطقته

طلب فديه

الدواعش طلبوا فدية من أهله قدرها خمسه مليون جنيه،

كانت اسرته اتصل به من وقت لاخر من خلال الدواعش تليفونيا، كنوع من الضغط عليهم لدفع الفدية وحسب ما سموها الدواعش الجزية،

 

 

 

نعي الكنيسة القبطية

تنعي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، ابنها البار نبيل حبشي سلامة

الذي اختطفته عناصر تكفيرية بشمال سيناء منذ خمسة أشهر واستشهد بأيديهم بعدها،

وهو ما ظهر من خلال مقطع فيديو نشرته المنصات التابعة لهذه العناصر، اليوم، وإذ تنعي الكنيسة الابن والخادم الأمين،

تفرح بنصيبه السماوي الذي صار له في المسيح، بواسطة تمسكه بإيمانه حتى الدم.

 

وتؤكد الكنيسة على وقوفها متضامنةً مع كل مجهودات الدولة المصرية في دحض أعمال الإرهاب البغيضة،

التي ستزيدنا عزمًا واصرارًا على الحفاظ على وحدتنا الوطنية الغالية،وفي ذلك نحيي أبطال القوات المسلحة والشرطة المصرية.

كما نقدم تعازينا إلى أسرة الشهيد، وكنيسته، مصلين من أجل سلام بلادنا وازدهارها.