ميرا بن عياد : أتعامل بطبيعتي وأعتز بذاتي وهذا سر نجاحي
د. أحمد عبد الصبور
– تشبيهي بهيفاء وهبي أمر يسعدنى … لكني لم ولن أقلدها .
– أفضل الإنستجرام … وتلقيت أكثر من عرض للتمثيل ولكنها مازالت تحت الدراسة .
– أتعامل بطبيعتي وأعتز بذاتي … وهذا سر نجاحي .
– إن لم تكن ذكياً في إستخدام السوشيال ميديا فستكون مضيعة للوقت .
” ميرا بن عياد ” سيدة الأعمال وإحدى الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الإجتماعي ، من أصول تونسية – لبنانية تعتز بشخصيتها كثير وترفض التصنيفات التى طرأت على عالم السوشيال ميديا وتعشق السفر والترحال
تحدثت ” ميرا ” في حوارها عن نشاطها مؤخراً ومميزات وعيوب السوشيال ميديا وهل من الممكن أن تدخل مجال التمثيل في الفترة المقبلة و وعن خططها المستقبلية …
– بداية حدثينا عن طبيعة عملك ؟
دكتورة تجميل وصاحبة مجموعة من الشركات التجارية والإستثمارية ومجال ريادة الأعمال .
– لماذا لم تعملي في تخصص التجميل ؟
بالفعل أعمل على فتح عيادتي تجميل في تونس و دبي ، ولكن جائحة كورونا التى أنتشرت في العالم أوقفت التحضيرات .
– رغم جمالك لم تتجهي إلى التمثيل لماذا ؟
تلقيت العديد من العروض للمشاركة في أعمال فنية ولكن لم يكن عندي الوقت الكافي للتفرغ للتمثيل لأن هذا المجال يتطلب الكثير من التركيز والوقت ، فالمظهر و الموهبة ليسا معياراً للتقييم المهم التدريب وصقل الموهبة
– إلى أي بلد عربي تنتمين ؟
من أب تونسي و أم لبنانية ومن مواليد مدينة جدة في السعودية يعني خليط عربي وأقضي حياتى بين تونس ودبي .
– بإعتبارك أحد المستخدمين للسوشيال ميديا كيف توصفينها ؟
السوشيال ميديا مهمة في حياتنا إذا كنّا نستخدمها لصالحنا ، وبدأت نشاطي عليها منذ 8 سنوات .
– وأيهم تفضلين في تطبيقات السوشيال ميديا ؟
كل تطبيق في السوشيال ميديا متخصص في شيء معين ، فالإنستجرام لعرض الصور ومشاركة خاصية ” الستوري ” مع المتابعين أما ” السناب شات ” لعرض الحياة اليومية ، ” تويتر ” لمتابعة الأخبار المحلية والعالمية ، ” فيسبوك ” لمواكبة كل جديد والتواصل مع الأصدقاء والعائلة عن طريق الرسائل ، غير أننى أرى أن ” تيك توك ” هو المستقبل ويجب التركيز عليه ، عموماً المفضل عندي الإنستجرام .
– ما هى فؤائد السوشيال ميديا من وجهة نظرك ؟
هناك العديد من المميزات و العيوب على حسب إستخدام كل شخص ، إن لم تكن ذكياً في إستخدام السوشيال ميديا فستكون مضيعة للوقت ، الميزة تكمن في التواصل مع الناس ومتابعة الأخبار و إيصال معلومة وإفادة للمتابعين ، كذلك هى طريقة عصرية للتسويق للشخص أو منتج معين .
– وماذا عنك ؟
وكانت الإستفادة بالنسبة لي في الترويج لعملي و التعرف على أشخاص جدد ، إعطاء نصائح للمتابعين بخصوص السفر والفنادق والأماكن الجديدة و التجارب المميزة وأعتقد أن الذكاء في إستعمال السوشيل ميديا يرجع عليك بالمنفعة ، فتوظيفها في الإشهار والتسويق و متابعة الأخبار والتعرف على أشخاص جدد من جميع دول العالم ، تقريب المسافات و متابعة كل ما يجري في آي مكان كان .
– وماذا عن العيوب ؟
العيوب كثيرة على قدر المميزات فالتنمر والتعليقات الجارحة موجودة بكثرة فضلاً عن أنها تجعل المستخدم في عزلة عن العالم الخارجي في حال الإستخدام الكثير و أيضاً وجود عديد من المتنمرين و السب و القذف والإهانة .
– البعض يرى أن السوشيال ميديا أضحت ساحة للإستعراض من قبل الفتيات وآخرون يستخدمونها في السب والقذف ما رأيك ؟
أتفق .. بعض الفتيات حولت السوشيل ميديا لساحة للإستعراض و البعض الآخر وجده مسرحاً مهيئاً للقذف و لشتم ، ليس بمجرد أن تمتلك حساباً يعطيك السلطة لشتم الناس والتطاول عليهم ، هنا يكمن التناقض عند فئة من الناس ينتقدون بقسوة وعند رؤية المشهور في مكان عام يهبون للتصوير معه وإغداقه بعبارات الإعجاب و الحب ، الناس يعيشون في تناقض وجودي وعُقد كشفتها السوشيل ميديا .
– عدد من المتابعين يشبهونك بهيفاء وهبي كيف ترين ذلك ؟
الفعل هناك الكثير من الأصدقاء و المتابعين أخبروني ، وهيفاء وهبي نجمة كبيرة وأكيد أي فتاة تتمنى أن تكون فيها شبه من النجمة اللبنانية التى هى أيقونة الجمال و تسعى إلى تقليدها في الشكل و اللبس ، ولكني ” ميرا ” لي شكلي و شخصيتي وأعتز بهما جداً فأنا متصالحة مع مظهري و ملامحي وشخصيتي جداً ، ولكن إذا البعض يرى أنني أشبه هيفاء وهبي فهذة شهادة تسعدني جداً .
– هناك من يردد أنك تقلدينها ؟
لا هذا غير صحيح ، هيفاء وهبي نجمة عربية كبيرة و كل الوطن العربي يحبها جداً ، شخصياً أحب شكلها و وملابسها وطريقتها ، ولكني لم ولن أسعى إلي تقليدها أو تقليد أي أحد ، وهذا هو سر نجاحي ، وأساس حب وإنجذاب المتابعين لي لأنني دائماً أكون على طبيعتي وأتعامل بكل أدب وإحترام مع الناس و لكن إذا كان البعض يردد هذا ، فهذا شئ يسعدني للغاية لأني أقدر النجمة الكبيرة هيفاء وهبي جداً .
– هل من الممكن أن تغييري مهنتك وتتجهي لمجال أخر ؟
أحب مهنتي ، و لكنني كذلك محبة للتغيير ، ولكن كل خطوة يجب أن تكون مدروسة و ليست بصفة إعتباطية وغير ممنهجة ، وبالفعل تلقيت العديد من العروض وبصدد مراجعتها وإنتقاء الأعمال الراقية وستكون هناك مفاجأة قريباً .
– ما الهوايات المفضلة بالنسبة لك ؟
الرياضة ، السفر ، المطالعة ، الموضة والجمال .
– ألا تفكرين في القدوم إلى مصر ؟
مصر بلد أعشقها كثيراً وزرتها أكثر من مرة ، وأشعر دائماً وكأنها بلدي و أحب شعبها كثيراً لطيبته وخفة روحه وترحيبه بالضيف طبعاً ، والسوق المصري سوق كبير ، ومصر هوليود الشرق و الجميع في الوطن العربي يفهم اللهجة المصرية نظراً لسهولتها و بساطتها ، هناك عديد من العروض الجيدة التى سأدرسها في زيارتي القادمة للحديث مع المنتجين حول هذة العروض ، أما بالنسبة للنشاط الإستثماري ، إذا قمت بعمل نشاط الفترة القادمة فبالتأكيد سأفكر جداً بالتوسع وإفتتاح مقر آخر له في مصر ، لأن السوق المصري سوق كبير ومهم ومصر أهم بلد في الوطن العربي من حيث المقر والمساحة و العدد السكاني .
– بعد جائحة كورونا … ما الذي تغير في شخصيتك أو تعاملك مع البشر وكيف ترين هذا الوباء ؟
هذا وباء عالمي أثر على العالم و يجب التعامل معه بحذر و إتخاذ كل الإجراءات الإحترازية للوقاية منه ، ولكن شخصيتي كما هي أتعامل مع الجميع بحب و إحترام و بالتأكيد تعلمت الصبر والإعتماد الأكثر على النفس والجلوس في المنزل لفترة طويلة قربني لعائلتي كثيراً .
– هناك توصيفات ظهرت مؤخراً مثل الفاشون بلوجر والأنفلونسر … هل تصنفين نفسك في أحداهما ؟
لا أصنف نفسي بلقب ، ولا أحب إطلاق هذة المسميات أو الألقاب التي يطلقها البعض علي نفسه ، لأن هذة المسميات هي مهنة من لا مهنة له و يتم إستغلالها للأسف بشكل سيئ من قبل بعض الفتيات ، أنا ” ميرا ” فتاة عربية لديها الصفحة الخاصة بي على الإنستجرام ، أقوم بنشر صوري وكل ما أحبه عليها دون مسميات أو تصنيفات ، وهذا ليس ملي ولكنه شغف ، والمتابعون يحبون كل ما أنشره بكل ما يخص السفر و ريادة الأعمال و الجمال .