أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

الجاذبية واثرها على البشرية

الجاذبية واثرها على البشرية

بقلم نورا الحسينى

ربما تساءل فيها من قبل نيوتن وتوصل إلى قانون الجاذبية
وقصة التفاحة ونظريات متعددة
ولربما أتطرق إلى جاذبية ربانية
ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
وهى جاذبية الخير حيث قال :
تفاءلوا بالخير تجدوه

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم 
فالجاذبية هى قدرتك على مقاومة شرك اقصد شر نفسك فمهما واجهت من مهالك فى الدنيا ….. توقف فى العمل … ذاك أو تلك طابعه اختلف
تغير كل من حولك … ابتعد عنك الكثير … وأصبحت للحزن أسير فعليك مقاومة نفسك …. مقاومة مخاوفك فلا تجعل نفسك أسير اى شر حتى لو كنت مضطر فما اجمل الدعاء والتسليم لرب العالمين جاذبية إنها الجاذبية القانون الذى يهديك أما إلى الطريق أو إلى الضلال العجيب فلا تنظر إلى عمل فلان ورزقه وتنتزع منه بركته ربما إصابته عينك دون قصد وأصبح من شخص سوى الى مرض عين او شر .

أصلحوا أنفسكم وتمنو الخير لأنفسكم واللجميع .

اذكروا الله داىما فى كل أمر.

اكثروا من ماشاء الله تبارك الله ولا قوة الا بالله .

أصلحوا انفسكم بالتقوى.

فى قول الله تعالى

لن تنالوا البر حتى تتقوا

صدق الله العظيم
أصلحوا أنفسكم ولا تنظروا إلى غيركم
ربما أتطرق من خلال هذا إلى ما فعلته التكنولوجيا من أذى نفسي وبدنى وعقلى .

فأصبح العديد يسعى لكسب مال أراه من وجهة نظرى حرام من خلال ما يسمى بالريأكتات التى تبث عبر مواقع التواصل الاجتماعى من خلا التعليق بالسلب أو الايجاب على مناظر تعال يخشي منها المرء فـ الحلال واحد وطريقه واحد وإن كان فيه تعب فتعم بركته.

شرور ومخاطر التكنولوجيا

اما ما نراه من شر وألفاظ وعيوب تهين
فتلك جاذبية الشر التى تحاوط كل جميل
فالله المنجى …. ولكن علينا مواجهة كل ما هو عسير .

فكم من قوانين وضعت أتمنى وضع قانون يحمي أوطاننا وابنائنا من شرور ومخاطر التكنولوجيا لردع هؤلاء الفاسدين
الذين ينشرون الفسق بصورة واضحة أو حتى للتعليق عليها ولو بالسلب أتذكر أن الفاسد كلما انتشر حتى ولو عبنا كان ذلك نجاح له فلذلك كان الستر مرغوب ومطلوب.

لنرجع إلى الأصول ونعاقب هؤلاء بالقانون
فتذكروا جاذبية بلا هوية ، هى جاذبية فادحة فاضحة فأنت أيها الإنسان ملك اختيارك أما أن تختار الامان او تختار الهوان و التهلكة فى كل أوان عليك أن تختار فيما تنجذب واكثر ما نراه من تطور هو فى حد ذاته هلاك.

ذكاء اصطناعي وعصر يشبه الجاهلى علي الرغم من تطور العلم الذى ادهش الجميع وتحسين وسبق سريع معلوماتى إلى أنه عصر غياب وطمس الحقائق فكيف ستعرف الحقيقة إلا من أتى الله بقلب سليم.

فرغم التطور الهائل أراه بؤرة الهوية والسقوط وضياع الحقوق والعمل للبعض دون مجهود
انت تجرى وراء السراب فعليكم التمسك باسركم وتخصيص أوقات محدده للمعرفة فقط دون التوغل فى تلك الأمور فكل ما بها خفى غير مأثور ضائع وفانى.

وتذكروا أنها دنيا ولو كانت باقية لما سميت دنيا
فحافظوا على ابنائكم
ولا تجذبوا الشرور
اجذبوا الخير إلى القلوب
حفظكم الله

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.