الفنانة شادية تكشف علاقتها بعملاق السينما المصرية محمود المليجي

كتب احمد علي

كان الفنان الكبير محمود المليجي بالنسبة إلى الفنانة شادية أستاذًا تتعلم منه، ولا تتردد في الاعتراف بذلك وشاركته العمل في عدة افلام سينمائية منذ بدايتها في العمل الفني

وقالت الفنانة الكبيرة شادية في لقاء صحفي قديم: «هذا طبع جيلنا، الحب والوفاء، لا أراهما الآن إلا بالكاد».وفي حوار صحفي للفنانة شادية مع مجلة «الشبكة» اللبنانية (عام 1970) قال محرر الشبكة للفنانة شادية: سمعت في إحدى المرات ممثلة «نصف مشهورة» تسخر من الفنان الكبير محمود المليجي: تنتقد فنان بحجمه، وتصفه بأنه يدخل إلى الاستديو فيمضي به بضع ساعات، ينظر إلى الممثلين نظرات مختلفة، ويلقي عبارات التهديد بنبراته التقليدية المعروفة، ويقبض ألف جنيه ويخرج.

كان السؤال صاعقًا للفنانة شادية، فروت آخر ما جرى بينها وبين «شرير الشاشة المصرية»: منذ أسابيع كنت أمثل أمام المليجي – أستاذنا وفناننا المرموق – في فيلم «رغبات ممنوعة»، وكان المشهد أن أركع عند قدميه، وأتوسل إليه، فلما ركعت وجدتني أتأمل كيف يعبر.. كيف ينطق.. كيف يبدع.. وانتهى المشهد وأنا أتأمله.

ظلَّت شادية تتأمل المليجي، رغم قول المخرج أشرف فهمي «كَتْ»، فصاح ضاحكًا: مدام شادية.. هل تغازلين المليجي؟، فردت: وأتعلم منه.

رد شادية كان مدهشًا بالنسبة إلى المخرج، الذي اعتاد من الأجيال الجديدة «غرورًا مزعجًا»، فقال لها: شيء يثلج صدري، أرجوكِ علميه للجيل اللي بعدك. ضحكت شادية: «إنهم يعتقدون أنهم جاؤوا ليعلمونا».