أحدث أخبار الفن والرياضة والثقافة والمرأة والمجتمع والمشاهير في كل المجالات

أمجد زاهر يكتب “يوم ١٣” اسرار وخفايا القصر الملعون

أمجد زاهر 

يوم 13،يعتبر أول فيلم عربي يعرض بتقنية 3D فى فئة الرعب.

من بطولة أحمد داوود ودينا الشربيني وإخراج وائل عبدالله.

تدور قصته حول شاب يعود إلى قصر عائلته لبيعه ويواجه أشباحا وأرواحا مخيفة.

فالفيلم يقدم للجمهور تجربة رعب جديدة في السينما العربية والمصرية، وذلك لاستخدامة تقنية 3D بشكل مبهر  وجانب ومبتكر لزيادة الواقعية والتأثير على المشاهدين.

فعلى سبيل المثال، يظهر بالفيلم مشهدا لانفجار زجاج نافذة القصر وتطاير شظاياه نحو الجمهور، مما يزيد من شعوره بالخوف والاندماج مع الأحداث.

كما يستفيد الفيلم من التصوير الجيد والإضاءة المناسبة والموسيقى التصويرية المرعبة لخلق جو من الغموض والتشويق.

الفيلم يتميز ايضا بأداء متوازن ومقنع من قبل الفنانين، خاصة أحمد داود الذي يجسد دور البطل وينقل للجمهور مشاعره من خوف وفضول وصدمة.

فنراه في بداية الفيلم وهو شاب طموح وسعيد بعودته إلى مصر، ثم نشهد تغير حالته تدريجيا مع اكتشافه للأسرار الخفية داخل القصر، حتى يصل إلى حالة من الذعر والانهيار في نهاية الفيلم.

كما تساعده دينا الشربيني بدورها كصديقة الطفولة التي فى البحث و التحقيق في أسرار القصر.

الفيلم يحتوي على عدة مشاهد مرعبة ومخيفة، مثل مشهد اكتشاف جثة في القصر، التي تظهر بشكل مروع وغير متوقع، مما يثير فزع عز الدين ” أحمد داود “والجمهور على حد سواء.

كما يظهر مشهد مطاردة بين عز الدين وأحد المتورطين في الجريمة، الذي يحاول قتله ، وينجو عز الدين بأعجوبة.

ومشهد الكشف عن حقيقة الفتاة المسكونة، التي تظهر بشكل مفاجئ ومرعب أمام عز الدين وتحكي له قصتها المأساوية.

فكرة الفيلم  مستهلكة وتشبه الى حد ما فى التشابة مع قصة فيلم مصرى قديم “القصر الملعون” من بطولة الراحلة مريم فخر الدين ومن انتاج 1962.

 كما سنجد فكرة التحولات الزمنية بين الماضي والحاضر لإظهار وتباين قصة الجريمة واسبابها .

إجمالًا، فيلم يوم 13 هو فيلم رعب جدير بالمشاهدة لكل من يحب هذا النوع من الأفلام. فهو يقدم تجربة رعب جديدة في السينما العربية والمصرية .

بالإضافة إلى أداء متميز من قبل الفنانين وإخراج محترف من قبل وائل عبدالله. فلا تفوتوا فرصة مشاهدته في دور العرض.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.