الحب الحقيقي.. خواطر عبد الرحمن السيد مطر
الحب الحقيقي.. خواطر عبد الرحمن السيد مطر
وتبقى دائمًا لا تعرف الحب أبداحتى وإن أحببت ألفًا من البشر تبقى تظن أنه حب لمجرد شعورك بالسعادة مع الطرف الآخر يظل ظنك بأنه حب لأنك تفعل كما يفعل المحبين، تظل عالقًا في دوائر الظن تلك إلى أن يأتي ذلك الشخص
شخص تشعر أنه قطعة من روحك، عندما تراه للمرة الأولى ترتعش دواخلك كأنما رأت جزءًا منها يمشي على الأرض كأنك كنت تنتظره منذ زمنٍ بعيد جزءًا لا يتجزأ منها ينتمي إليها وتنتمي إليه.. في حضرته تكتمل ذاتك، يغمرك شعور الأمان، تشعر بنبض قلبك يقفز عاليًا كطيرٍ عالق في قفص يود لو يهرب من سجنه تندفع بكلك إليه وأنت تحبه لا تخشي شيئًا ولا تفكر للحظة أن يضرك بحرف حينما تنظر إلى وجهه تسكن روحك، يهدأ قلبك يرتاح بالك فلا تريد الإلتفات إلى أي وجهةٍ آخرى، ولا تريد أن ترى أي وجهٍ آخر غير هذا البدر الماثل أمامك..
بمرور الأيام تختلط روحك بروحه تشعر بأنكما روح واحدة إن أساءه شيء تتوجع أنت، وإن سره شيء غمرتك السعادة لفرحته تشعر بجمال اسمك حينما تسمع صوته وهو ينادي عليك.. تبحث عنه قبلما تبحث عن نفسك في حب ذلك الشخص ستتعرف على نفسك من جديد ستجد نفسك أحيانًا في معارك لا تخصك ستحارب لأجل ذلك الشخص حتى وإن اضطررت لمحاربة الناس أجمعين.. في أوقاتٍ كثيرة لا تكفي الكلمات لوصف شعور مثل ذلك الشعور
فحينما تجد الحب ستحب بكل جوارحك
- وعندما تقع في الحب الحقيقي ستتأكد جيدًا أنك لم تحب من قبل
