الحب فى حياة نوفل
كتبت / غادة العليمى
” صفا الجميل ” ممثل مصرى ولد فى القاهرة فى ٧ فبراير عام ١٩٠٧ وفى بعض المصادر عام ١٩٢٠،إسمه الحقيقى صفاء الدين حسين زكى الفيضى، ولكنه عرف بإسم صفا الجميل و صفا محمد أو صفصف كما كان يطلق عليه
زملاءه بين الكواليس، وعند جمهور المشاهدين اشتهر بإسم نوفل. بدأ مشواره الفنى فى منتصف الثلاثينيات، وإستطاع بوداعته وطيبة قلبه أن يستحوذ على حب زملاءه وحب الجماهير، واصبح اهم وأشهر كومبارس فى السينما المصرية ،ولا تنسى له الجماهير حتى مشاهده الصامته، فمجردإطلالته على الشاشة تبعث على الابتسام.كان صفا يعانى من ثقل فى لسانه أثر على نطقه
ولكن كان كلامه مفهوما، وقد ظنته الجماهير معاق ذهنيا، لكنه كان ذكيا بعكس أدواره الدالة على ذلك.
اكتشفه الموسيقار محمد عبدالوهاب والمخرج محمد كريم وأسند له دورا صغيرا فى
فيلم “دموع الحب”١٩٣٥ مع الموسيقار محمد عبدالوهاب كما رحب به الفنان نجيب الريحانى وأشركه فى أفلامه وفرقته المسرحية.وكانت المطربه اسمهان تحبه حبا شديدا،
قام بدور “نوفل” إبن المعلم سماحه القهوجى (عبدالفتاح القصرى) ومن أفلامه: “سلامه فى خير”١٩٣٧ و “شئ من لاشئ”١٩٣٨ و “جوهرة”١٩٤٣ و ” أسير العيون”١٩٤٩ و “ظلمونى الناس “١٩٥٠ و ” خضرة والسندباد القبلى “١٩٥١
و “الدنيا لما تضحك”١٩٥٣ و “متحف الشمع”١٩٥٦ و “مطلوب أرمله”١٩٦٥.
وصفا كان شديد الذكاء ومش غبي كما كانو يظهرونه في الافلام..
احب صفا ليلي مراد وخاف ان يبلغها عن مشاعره لانه يعلم ان شكله غير جميل فلما علمت النجمه الرقيقه فأرسلت له خطاب فقالت له : انا احبك مثل اخي لانني متزوجه من انور وجدي وانت غير قبيح انت صفا الجميل ومن يومها أطلقت عليه ليلي مراد اسم صفا الجميل 
وحين فابل النجمة اسمهان وقع في حبها و كانت بتتفائل به وكانت تجعله يحضر معها تصوير افلامها ولما تسافر تبعت ليه جوابات
وحين رحلت النجمة في حادث السياره ١٩٤٤حزن عليها حزنا شديدا لاعتقاده انها كانت تحبه كما يحبها
فضل صفا علي هذا الحال كل ما فنانه تعطف عليه او تهتم بيه يعتقد انها تحبه حتي توفاه الله سنه ١٩٦٦ عن عمر يناهز ٥٩ سنه
ومازل وجهه مألوف للجماهير المصرية حتى اليوم رحمة الله عليه
