تفيد بإيه يا ندم … للشاعر / حسام الطنوبي

سَبَّقت وقولت انا شاب حزين
ومليش ف الفرحه مكان ليا
ومحبش حد يقول مسكين
والحسره تملي علي عنيا
وإن كان علي حيطة الغايبين
وسُهادي ف ليل العاشقين
وعتابي لنفسي ف اغنيه
فعلاجي لنفسي وف إديا
..
بس النسيان صعب اكيد
وكمان لزيادة التأكيد
فا “الست” قالتها فـ اغنيه
(هتفيد بإيه ياندم وتعمل إيه يا عتاب
طالت ليالي الألم وإتفرقوا الاحباب)
بس ماكفياش تعذيب وشقيٰ
انا مبسوط كده. بعذابي وانتي غياب
اما عن الاسباب فهقولك إنُه اللُقيٰ..
كان زي ما يكون بال وبرغم بال الشقي
انا مش هكون بـ بالين واصبح خلاص كداب
انا خدت بالمَثَلين.. هرفض اكون مِتساب
يمكن “أنا سايب”بتريح الاعصاب!
..
جايز أبان مدلوق
يمكن عشان صادِق
جايز اكون مخلوق
من ضلع كان حادِق
بس إن اكون منسي
وقت اما اكون فاكر
فانا هاجي علي نفسي
وأضطر اكون ناكر
..
ناكر لخير جودِك
ناكر علي وجودِك
مش هرضيٰ اكون شاكر
واشهد علي جحودِك
بـ ديون علي وعودك
دي ديون تسد العين
فاكره اما كنتي تقولي
ده الحر وعده دين
يشهد لظلمك مين!!
غير كام مكان ع النيل
حابك.. وقولتي امين
..
و رسَمتلك فـ العين صورتك ومحفوره
دلوقت نني العين راح ڤاظه مكسوره
وعشان اكون ف الصوره انا زاهد الانوار
وهتاف يقول احرار
كان حق عـ الثوار
يبدلو النيه ويغنو اغنيه
جاه الحزين يفرح
كان غيره خد مطرح
وف قلبها معشش
..
دلوقت انا محشش
ضليت سبيل دَربي
والعَلقه كات سخنه
ف القلب كان ضربي
وف قلبها حربي
وإن كان علي قُربي
فانا هنسيٰ شئ كان عَدَم
هتفيد بإيه يا ندم !!